عداد متصفحي المدونة

الجمعة، فبراير 13، 2009

الديلزة ( تصفية الدم )

أو ما يعرف بغسيل الكلى و هي طريقة لتنقية الدم وذلك بإزالة الشوائب و السوائل الزائدة عن حاجة الجسم ، و يحتاج الإنسان إلى هذا العلاج أو البديل للكلى عندما يفقد 80- 90 % من وظيفة كليتيه ، لأنه عندها تكون الحياة غير ممكنة ، و هناك نوعان من الديلزة ، ديلزة دموية و ديلزة بريتونية ( التنقية الصفاقية ).

أ – الديلزة الدموية : و فيها يمر دم الإنسان عن طريق جهاز الكلى الصناعية على " فلتر " يقوم بتنقية الدم بطريقة مماثلة لعمل الكلى الطبيعية ، و هذا النوع من الديلزة يتم عمله ثلاث مرات أسبوعيا لمدة أربع " 4 " إلى خمس " 5 " ساعات ، لكل حصة ، و في الأوقات بين الحصص يجب على المريض أخذ بعض الأدوية ( ضد ارتفاع ضغط الدم ، الحديد ضد فقر الدم ، الكالسيوم ،..الخ ) و المحافظة على قواعد الحمية " الرجيم " و الأكل حسب قواعد معينة . و يكون هذا العلاج مدى الحياة ، إلا إذا زرع الإنسان كلى ، إذا كان مناسبا لهذا النوع من العلاج ، و تكون الديلزة غالبا في المستشفى و لا يمكن القيام بها في المنزل إلا إذا توفرت العوامل المساعدة و التدريب اللازم.

ب – الديلزة البريتونية : على نفس المبادئ و لكن تتم تنقية الدم داخل جسم الإنسان و ذلك بالاستفادة من الغشاء البريتوني الذي يحيط بالأمعاء ، داخل التجويف البطني ن و يمكن القيام بهذا النوع من العلاج خارج المستشفى كلية.

نقل أو زرع الكلى

نقل الكلى هو خيار آخر من العلاج المتوفر للقصور الكلوي ، و تعتبر زراعة الكلى أحسن الخيارات لعلاج هذا الفشل و لكن بالطبع لا يصلح هذا الخيار لجميع المرضى ، و هذا ما يقرره الطبيب المعالج . في زراعة الكلى ..تنقل كلى من متبرع حي قريب للمريض أو من متوفي حديثا.

تستغرق عملية الزراعة جراحيا ما بين ساعتين إلى أربعة ساعات ، و يحتاج المريض الذي تزرع له كلية أن يداوم على تناول بعض الأدوية ، التي تمنع الجسم من رفض الكلية المزروعة و تحافظ عليها مدى الحياة ، لان هذه الكلية تعتبر بالنسبة للجسم المزروعة فيه ، عضوا غريبا ، و يكون المريض كذلك في حاجة لاختبارات دورية ( تحاليل ) للتأكد من وظيفة الكلى المزروعة ، و لا يمكن التكهن بفترة بقاء الكلية المزروعة سليمة، و لكن الواقع المعيش يؤكد بأن هناك من عاش بكليته تلك أكثر من خمس و عشرين ( 25 ) سنة.

كل أنواع العلاجات المذكورة للفشل الكلوي تسمى بدائل لوظيفة الكلى.
إن نسبة نجاح زراعة الكلى خاصة من أقارب الدرجة الأولى تتعدى الـ 95% خلال السنة الأولى للزراعة في حالة إجراء اختبارات توافق الأنسجة بصورة سليمة والانتظام في أدوية تثبيط المناعة وهذا يدل على أن احتمالات رفض الجسم للكلية المزروعة قليلة بإذن الله، أما بالنسبة لرفض الجسم للكلية المتبرع بها فينقسم إلى:
1- رفض فوري في أثناء الجراحة وفي هذه الحالة يفضل إعادة استئصال الكلى لما يسببه من خطورة على حياة المريض.
2- رفض حاد وعادة ما يحدث خلال أسبوع من الزراعة وغالباً ما يستجيب إلى زيادة جرعات الأدوية المثبطة للمناعة.
3- رفض مزمن ويحدث بعد سنوات من الزراعة علماً بأن العمر الافتراضي للكلية المزروعة يكون في المتوسط في حدود 10 - 15 سنة. وينصح مريض زراعة الكلى بالمتابعة الدورية لوظائف الكلى ونسبة الأدوية المثبطة للمناعة في الدم والابتعاد عن مصادر الالتهابات والقياس المنتظم لنسبة السكر وضغط الدم.
وطبعاً كون المريض الذي تمت له نقل كلية سيستمر على الأدوية طول عمره لمنع الجسم من رفض الكلية المتبرع بها فإنه عرضة لأن يحصل عنده التهابات في أي مكان في الجسم.
أما مكان زرع الكلية فتزرع في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وفي حال فشل عملية الزرع الأولى فتنزع الكلية الأولى وقد يرى الجراح أن يتم زرع الكلية الثانية في الطرف الآخر لأن الطرف الأول قد حصل مكان الزرع بعض التليفات، وهذا يترك للجراح لتقرير ذلك.
المحافظة على الكلية المزروعة :

محافظتك على الكلية المزروعة تكون بأن تتابع مع طبيبك وتتبع إرشاداته، وأن تتناول الأدوية كما وصفها لك الطبيب، وأن تنتبه إلى أي أعراض مثل الحرارة أو التعب وتراجع أو تتصل بالطبيب مباشرة إن كان هذا متوفر لك؛ لأن من زرعت له كلية وبسبب الأدوية التي تقلل من المناعة قد يتعرض لالتهابات بالجراثيم والفيروسات أكثر من غيره، ويجب علاج مثل هذه الحالات مبكراً، وطبعا إذا كان هناك ارتفاع في الضغط عليك بأخذ الأدوية بانتظام.
هذا الذي تستطيع عمله وكل شيء بيد الله تعالى أولاً و آخراً. أما متوسط عمل الكلية المتبرع بها من قريب حي فإنها قد تحسنت في الآونة الأخيرة من 13 سنة في التسعينيات إلى 21 سنة في هذه الآونة. أما الكلية المأخوذة من متوفى فإن متوسط عمر الكلية المزروعة أقل من ذلك.

التغذية

إنه من المؤكد أن احترام قواعد الأكل تمكن الإنسان من تعايش سليم مع القصور الكلوي المزمن ، حتى في مرحلته المتقدمة ، و السؤال المطروح بحدة هو لماذا نحتاج لحمية ( رجيم ) خاص أو بالأصح تغذية سليمة لمريض الكلى ؟.

إن الحمية الغذائية لمريض الكلى يمكنها :

- جعل التدهور في وظائف الكلى بطيئا.

- تأخير الحاجة إلى الديلزة.

- منع المضاعفات عند مريض الديلزة ، بالمحافظة على نسبة السوائل ، ضغط الدم و نسبة البوتاسيوم و الكرياتينين .

- المحافظة على الحياة إلى حين الحصول على كلية للزرع.

- المحافظة على نسبة السكري في الدم لمرضى السكري .

- التقليل من الأعراض المصاحبة للمرض مثل : الغثيان ، القيء ، الحكة ، اضطرابات القلب ، آلام الرأس و طعم غريب في الفم ،..الخ.

- المحافظة على القيم الغذائية المطلوبة للمحافظة على الصحة العامة.

- لتقليل تكوين السموم و الشوائب.
لكن لكل مريض حاجته الخاصة ، بالاعتماد على عمره ، حالته الصحية ، وزنه و نسبة الفشل الكلوي عنده ، و بالاهتداء بمختص التغذية و الطبيب المعالج ، يمكن للمريض أن يكون ثقافة و نظاما غذائيا حسب حاجته و خياراته الشخصية ، إذ يجب على المريض معرفة الأغذية التي يستوجب الامتناع أو التقليل من تناولها و ذلك قبل بدء العلاج بالديلزة أو بعدها.

الأغذية التي يجب تنظيم تناولها ( بالنسبة للمريض الممارس للديلزة )

1 – البروتينات أو الزلاليات ( من أصل حيواني أو نباتي ) .

2 – الصوديوم.

3 – البوتاسيوم .

4 – الفسفور .

5 – أملاح معدنية أخرى و فيتامينات .

6 – السوائل.

7 – الدهون.

8 – معلومات عامة أخرى عن التغذية .و إذا كان المريض مصابا أيضا بداء السكري فيجب عليه تنظيم تناول السكريات و النشويات. و إليك عزيزي القارئ الكريم التفصيل .

البروتينات أو الزلاليات ( من أصل حيواني أو نباتي )

و هي نوعان :

- بروتينات من أصل حيواني : و تسمى بروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية و هي موجودة في اللحوم ، السمك الطيور و البيض وخاصة أبيض البيض ثم الحليب و مشتقاته.

- البروتينات من أصل نباتي : و هي موجودة في البقول ( خصوصا و بشكل أكبر ) مثل : الحمص ، الفول ، العدس ، اللوبيا ، الخبز و الحبوب . و البقول لا ينصح بتناولها بكثرة لأنها تخلق كميات أكبر من الفضلات في الدم ، كما أنها غنية البوتاسيوم و الفسفور ، إذ فقط يمكن تناولها بدل الحيوانية و ذلك من أجل التنوع ، زيادة الكمية و التقليل من الفسفور.

إن البروتينات مسئولة عن بناء الجسم ، صيانته و الحفاظ على خلاياه في حالة صحية طبيعية ، كما تساعد في مكافحة الإلتهابات الميكروبية و التئام الجروح ، إذ يقوم الجسم باستعمال البروتين في كل هذه الحالات و عندما يقوم الجسم بتكثير البروتينات تنتج عن ذلك فضلات منها البولينا ( اليوريا ) ، التي يتخلص الجسم منها عن طريق الكلى ، في شكل ما يعرف بالبول ، و عند فشلها ( أي الكلى ) تزداد نسبة البولينا في جسم الإنسان و تؤدي إلى أعراض الفشل الكلوي السالف ذكرها.

إن تناول المريض قليلا من البروتينات أقل من المعدل المطلوب يتسبب في نقص في الوزن و في تكسير قوة العضلات التي تبدأ في الضمور و يفقد المريض الطاقة و تقل مقدرته على مقاومة الالتهابات الميكروبية ، مع العلم بأن كمية كبيرة جدا من البروتينات تستطيع أن تتسبب في تجمع مواد سامة في الجسم ، لذلك وجب توفر البروتين في تغذية المريض بكميات معقولة ، و ذلك بناء على نسبة الفشل الكلوي ووزنه .

يوصي المجلس القومي الأمريكي لأغذية مرضى الكلى بمايلي :

- في الفترة قبل بداية الديلزة ، كمية قليلة من البروتين تعادل 0.6 – 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن المريض في اليوم .

- في الفترة بعد بداية الديلزة ، تعطى كمية اكبر قليلا من البروتين للوقاية من سوء التغذية و هذه الكمية تعادل من 1.1 – 1.4 غرام لكل كيلوغرام يوميا ، و تكون هناك حرية أكبر في تناول البروتين للذين يمارسون غسيل الكلى البريتوني .
- أما في حالة المريض الذي زرع كلية ، فهو يحتاج إلى كمية أكبر من البروتين و ذلك للمساعدة في التئام الجرح و هذه الكمية تعادل ما بين 1.3 – 1.5 غرام لكل كيلوغرام يوميا ، و بعد الشهر الأول يمكن للمريض تناول كميات طبيعية ، و ذلك طبعا في حال ما إذا كانت الكلية المزروعة تعمل بصورة جيدة .

الصوديوم

و يوجد في ملح الطعام و في الكثير من المواد الغذائية ، و يحتاج جسم الإنسان للصوديوم للمحافظة على كمية السوائل فيه ، و عندما تفقد الكلية جزءا من وظيفتها يتغير هذا الأمر .

و السؤال المطروح ما هي آثار الإكثار من تناول الصوديوم ؟

عندما تفقد الكلى المقدرة على تنظيم السوائل و الصوديوم يتأثر المريض بالشكل التالي :

- العطش.

- تراكم السوائل في الجسم و يظهر ذلك في شكل ورم ( انتفاخ = أوديما ) .

- يرتفع ضغط الدم .

- يشعر ببعض الضيق أثناء الديلزة الدموية .

و يمكن تجنب هذه الأعراض بالتحكم في كمية الصوديوم عن طريق :

- استبدال الملح بالأعشاب و النباتات في الطبخ مثل : الثوم ، البصل ، الليمون ، التوابل ، البقدونس ، النعناع ،..الخ.و لكن يجب استعمالها بكميات قليلة نظرا لاحتوائها على البوتاسيوم.

- اقرأ محتويات الأطعمة التي تشتريها و اختر الأطعمة الخالية أو القليلة الملح.

- تجنب بدائل ملح الطعام و الأطعمة المصنعة ببدائل ملح الطعام ، فهي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم .

- عندما تتناول طعامك خارج المنزل ، اطلب اللحوم أو السمك دون ملح ، و اطلب الصلصة بجانب الطعام ( أي لوحدها جانبا ) إذ أنه يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم و تناول القليل فقط منها.

- قلل من استعمال الطعام المعلب ، المصنع أو المجمد.
- اعرف المسموح لك من الملح ، بسؤال طبيبك أو مسئول التغذية ، و تذكر أن واحد (1 ) غرام يساوي 1000 ميليغرام و احسب كمية الصوديوم في الأطعمة الأخرى.

البوتاسيوم

و هو ملح معدني موجود في كثير من الطعام الذي نتناوله ، و هو يلعب دورا هاما في جسم الإنسان ، و ذلك بجعل نبضات القلب منتظمة و العضلات تعمل بصورة سليمة ، و زيادة نسبته في الجسم تؤدي إلى :

- ضعف في العضلات.

- عدم انتظام نبضات القلب.

- توقف عضلة القلب عن الخفقان و الموت المفاجئ.

أما نسب البوتاسيوم في النباتات فهي :

- المنطقة الخضراء من 3.5 – 5 ملي مول في اللتر ( الكيلوغرام ).

- منطقة الجذر من 5 – 6 ملي مول في اللتر ( الكيلوغرام ).
- المنطقة الحمراء ( الخطر ) أكثر من 6 ملي مول في اللتر ( الكيلوغرام).

* طرق منع ارتفاع البوتاسيوم :

- في فترة ما قبل الديلزة ( التصفية ) : يجب عليك معرفة الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم مثل أدوية الروماتيزم مثل الفولتارين و مضادات بيتا مثل التنورمين.

- ابقي على الديلزة كل المدة المقررة لك .

- لا تفوت أية جلسة ( حصة ) من جلسات الديلزة.

- قلل البوتاسيوم في طعامك باختيار أطعمة قليلة البوتاسيوم .

- استعمل طرق خاصة في الطبخ ، و تذكر بأن بدائل الملح تحتوي على البوتاسيوم و يمكن أن تكون خطرا على مرضى الكلى ، و أن الكثير من الشربات تحتوي على كمية كبيرة ( أيضا ) من البوتاسيوم ، لأنه يكون قد تسرب من الخضراوات.

* الأغذية الغنية البوتاسيوم :

أ ) – الخضراوات : بعض الأنواع من الخضراوات هي أغنى من غيرها البوتاسيوم و هي : البطاطا ، البسباس ، السبانخ ، السلق ، البقدونس ( المعدنوس ) ، الجزر ، الشمندر ( البتراف ) ، القرنون ( ) و الفطر.

و للتخلص من 30% إلى 70% من كمية البوتاسيوم الموجودة فيها ينصح بما يلي :

تقشير الخضر كالبطاطا مثلا و تقطيعها إلى أجزاء صغيرة ، ثم :

- إما أن تتركها في كمية من الماء تعادل عشرة ( 10 ) أضعافها لليلة كاملة أو على الأقل لمدة ثلاث (3 ) ساعات ، و عندها يكون البوتاسيوم قد تسرب إلى الماء ، لذلك وجب التخلص من ذلك الماء ، ويعاد غسلها بالماء ثم طبخها.

- أو طبخ الأطعمة ذات النسبة العالية من البوتاسيوم في كميات كبيرة من الماء ثم التخلص من ذلك الماء بعد الطبخ.

لذلك وجب الابتعاد عن الطهي بالبخار أو بالقليل من الماء ، و للعلم فإن هناك خضر تحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم مثل : البصل ، الفلفل ، الخس ، الباذنجان ( ) ، الفقوس ( ) ، اللفت ( ) ..الخ.

- ننصح بعدم تناول الحساء لكثرة البوتاسيوم فيه .

ب ) – الفواكه: نورد فيما يلي كيفية تحضير الفواكه:

- عليك بتقشير الفواكه قبل استهلاكها.

- الفواكه المصبرة مثل الأناناس ، فيها نسبة أقل من البوتاسيوم ، بشرط عدم استعمال الماء المحفوظة فيه.

- الفواكه المطبوخة فيها نسبة أقل من البوتاسيوم ، بشرط عدم استعمال الماء الذي طبخت فيه .

- احذر عصير الفواكه ( الجديدة أو المصبرة ) ، لأنه يجب أن لا تتعدى الكميات المسموح لك بها .

- بعض الفواكه بها نسبة بوتاسيوم أكثر من بعض الأنواع الأخرى و هي : الموز ، البطيخ ، العنب ، المشمش ، لذلك يجب عدم الإكثار من تناولها.

كما يجب الانتباه إلى أن:

- الفواكه الجافة : لا ننصح بتناولها مثل : العنب المجفف ( الزبيب ) ، التمور ، التين ، العوينة ( ) المجففة ، كما يجب تجنب المستحضرات التي صنعت منها هذه المواد.

- الفواكه الزيتية ( من منشأ زيتي ) : لا ننصح بتناولها مثل : اللوز ، الجلجلان ( السمسم ) ، الجوز ، الكاكاو ، البندق ،..الخ.

ج ) – البقول : ننصح بعدم تناولها و هي : : اللوبيا الجافة ، الفاصوليا الجافة ، الحمص ، العدس ، الفول ،..الخ.

د ) – المشروبات و المرطبات و الحلويات المصنوعة من مواد غنية بالبوتاسيوم و المستحضرات و الرطبات مثل : الشوكولاطة ، الحلوى المحتوية على الكاكاو، المشروبات المحتوية على الكاكاو و المشروبات المحتوية على الكولا.

و أخيرا فإن الكميات المسموح لك بتناولها في كل ما سبق من خضراوات ( في حالتها الأصلية ) أو مطبوخة أو من الفواكه و غيرها ، تختلف حسب ما يبينه التحليل من نسبة البوتاسيوم في دمك .

و لا تنسى أنه : لا يجب أن تكون الحفلات و المناسبات المختلفة كالأعياد ، مناسبة لتخرج فيها عن نظامك الغذائي العادي ، لأن في ذلك خطر على صحتك و قد يعرضك إلى مضاعفات خطيرة .