إنه من المؤكد أن احترام قواعد الأكل تمكن الإنسان من تعايش سليم مع القصور الكلوي المزمن ، حتى في مرحلته المتقدمة ، و السؤال المطروح بحدة هو لماذا نحتاج لحمية ( رجيم ) خاص أو بالأصح تغذية سليمة لمريض الكلى ؟.
إن الحمية الغذائية لمريض الكلى يمكنها :
- جعل التدهور في وظائف الكلى بطيئا.
- تأخير الحاجة إلى الديلزة.
- منع المضاعفات عند مريض الديلزة ، بالمحافظة على نسبة السوائل ، ضغط الدم و نسبة البوتاسيوم و الكرياتينين .
- المحافظة على الحياة إلى حين الحصول على كلية للزرع.
- المحافظة على نسبة السكري في الدم لمرضى السكري .
- التقليل من الأعراض المصاحبة للمرض مثل : الغثيان ، القيء ، الحكة ، اضطرابات القلب ، آلام الرأس و طعم غريب في الفم ،..الخ.
- المحافظة على القيم الغذائية المطلوبة للمحافظة على الصحة العامة.
- لتقليل تكوين السموم و الشوائب.
لكن لكل مريض حاجته الخاصة ، بالاعتماد على عمره ، حالته الصحية ، وزنه و نسبة الفشل الكلوي عنده ، و بالاهتداء بمختص التغذية و الطبيب المعالج ، يمكن للمريض أن يكون ثقافة و نظاما غذائيا حسب حاجته و خياراته الشخصية ، إذ يجب على المريض معرفة الأغذية التي يستوجب الامتناع أو التقليل من تناولها و ذلك قبل بدء العلاج بالديلزة أو بعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق