تفقد الكلى عند فشلها المقدرة على التعامل مع السوائل الزائدة في الجسم ، و بالتالي عدم القدرة على إخراجها في شكل بول ، و قد تكون غير قادرة على ذلك تماما ، و بالتالي فإن كمية السوائل تستطيع أن ترتفع في جسمك بين حصة ديلزة و أخرى مسببة :
- انتفاخا ( أوديما ) .
- زيادة في الوزن.
- ارتفاع ضغط الدم .
- اضطرابات في القلب.
لذلك يجب عليك أن تراقب وزنك و إذا لاحظت زيادة سريعة فهذا يعني أنك تناولت كمية من السوائل أكثر مما يلزمك ، و بالتالي فمن الضروري مراقبة كمية السوائل التي تتناولها و الأغذية السائلة ( التي تخلف نسبا من الماء ) مثل : الحليب ، الشاي ، القهوة ، و المشروبات المختلفة ، و كذا بعض الخضر و الفواكه الغنية بالماء ، و التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند حساب كمية السوائل المسموح لك بتناولها.
و لتعلم أن كمية السوائل المسموحة لك تساوي :
نصف لتر + كمية تعادل كمية البول في 24 ( أربع و عشرين ) ساعة .
و هذه طريقة حساب كمية البول : مثلا إذا نهضت على الساعة الـ 7 صباحا ..تقوم بطرح البول الأول ( لا يدخل في الحساب ) ، ثم تضع قارورة جانبا و تبول فيها بعد ذلك حتى غدا صباحا ( أول بولة فقط تحسب ) .
ما تجمع في القارورة + نصف لتر = الكمية المسموحة لك.
* كيف تستطيع التحكم في العطش ؟
العطش مرتبط بصفة كبيرة بكمية الملح التي نتناولها و الأطعمة المحتوية على السكر ، لذلك فان الإنقاص من هذه المواد
( الملح + السكر ) يقلل من الشعور بالعطش ، و هناك عدة طرق لإنقاص تناول السوائل و خصوصا الماء منها :
- الشرب في أكواب ذات حجم صغير .
- شرب كميات صغيرة مقسمة على طول اليوم .
- امتصاص مكعبات صغيرة من الثلج أو امتصاص حلوى حامضة .
- مضغ علكة لمقاومة العطش.
- اشرب ليمونادة بدلا من الماء .
- مص ربع ليمونة مثلجة ( ليس أكثر من اثنين في اليوم ).
- السوائل المبردة تزيل العطش أكثر من السوائل غير المبردة.
- تجنب المأكولات المالحة.
و اعلم أن :
- مص الثلج يحسب على أساس كأس ثلج كنصف كاس ماء .
- كوب عادي ( كاس المائدة ) يحتوي على.............175 ملل من السوائل.
فنجان ماء يحتوي على ..............................70 ملل من السوائل .
الأكواب الأخرى ( الأكبر قليلا ) تحتوي على........250 ملل من السوائل.
أما نصيحتي كمريض ديلزة مع خبرة في المرض لأكثر من ست سنوات فإن التحكم في شرب الماء يتوقف بعد إرادة الله و مشيئته فقط فقط على إرادة الشخص المريض نفسه ، في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق